السبت، 30 أبريل 2016

نموذج مقترح لنقد رسالة


 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله   أما بعد: ففي هذا التقرير سوف أتطرق إلى نقد دراسة علمية تمت إجازتها ومناقشتها في كلية التربية  جامعة الملك سعود قسم الوسائل وتكنولوجيا التعليم. وفق المعايير العلمية المعدة من كلية التربية بجامعة أم القرى، بالإضافة إلى المعايير التي تم توزيعها على طلاب مقرر تطبيقات برامج تكنولوجيا التعليم, مع الاستعانة ببعض لأدبيات المتعلقة بالبحث التربوي ، لكي يتم الحكم على عناصر هذه الرسالة في ضوء ما ورد في هذه الأدبيات من معايير لا بد أن تتوفر في عناصر أي بحث تربوية .

عنوان الدراسة: " واقع تطبيق الإدارة الإلكترونية في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية ودرجة مساهمتها في تجويد العمل الإداري ".((دراسة من وجهة نظر المديرين والوكلاء

درجة الرسالة:  قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط.

 تخصص الرسالة: الإدارة والتخطيط التربوي.

 الباحث : عزلا بنت محمد الغامدي         

تاريخ مناقشة الرسالة:25/1/1425هـ

أولاً:عنوان الدراسة
العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
1.العنوان
هل العنوان واضح ومختصر؟
 
*
 
هل يعكس متغيرات الدراسة ؟ 
*
 
 
هل يعكس محتوى الدراسة بشكل عام؟
*
 
 
عنوان البحث جذابا لقراءة البحث .
*
 
 
التعليل
  عنوان الدراسة واضح ولكنه ليس مختصراً,فهو طويلاً بشكل واضح ,فقد أقحم الباحث (عبر الشبكة العالمية "الإنترنت") وفي نظري أن هذا يمكن أن يستغنى عنه خاصة وأن الفصول الافتراضية التزامنية لا تكون إلا من خلال شبكة الإنترنت,أما البرمجيات على CD فإنها لا تخدم هذا الغرض كما ينبغي.
  كما أن العنوان يعكس متغيرات الدراسة,فنجد المتغير المستقل يتمثل في (أثر استخدام الفصول الافتراضية),بينما المتغير التابع يتمثل في (التحصيل).
  ونجد أن عنوان الدراسة عكس محتواها بشكل مناسب كما أحتوى على مجتمع الدراسة,كما أنه جذاب خاصة وأنه تناول قضية هي حديث الساعة في مجتمع المهتمين بتطوير التعليم في بلادنا وهو مدى الاستفادة من التعليم الإلكتروني بكل صيغه, وبالتالي فأن العنوان مناسب مع أنني أقترح أن يكون" أثر التدريس باستخدام الفصول الافتراضية  على تحصيل طلاب كلية التربية في تقنيات التعليم والاتصــــال بجــــامعة الملك سعــــود".

 

 

الفصل الأول : توضيح ماهية المشكلة.
العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
2. التمهيد للبحث
تهيئة ذهن القارئ ـ أيا كان ـ للشعور بالمشكلة.
 
*
 
عرض عدد من الظواهر المرتبطة بمشكلة البحث بشكل غير مباشر مثل أسباب أو إحصاءات. 
 
 
*
نقل منطقي للخطوة التالية وهي ( التعريف بالمشكلة) .
 
*
 
التعليل
في العادة تعطي المقدمة صورة عن الفكرة الرئيسية التي يدور حولها البحث, وقد كانت المقدمة تدور في البداية عن أهمية الحاسب وتقنية المعلومات في التعليم ودوره في تطوير العملية التعليمية ثم انتقل بالحديث إلى أهمية التعليم الالكتروني,وأستعرض بعض الظواهر التي تدعو لمثل هذه الدراسة مثل ظهور الجامعات الافتراضية في العالم وفي المنطقة العربية,وعن نوعية البرامج التي أدخلتها بعض الجامعات السعودية كبنية تحتية لإدارة الفصول الافتراضية,مثل جامعة الملك سعود والملك خالد وجامعة الملك فهد,فقد أدخلت برنامجWebCT,وبرنامج moodle وبرنامج Blackboard ,كما استعرض بعض متطلبات العصر ومتغيراته التي توجب الأخذ بالتعليم عن بعد خاصة الإلكتروني وفي مجتمع مثل المملكة يحتاج جزء من أفراده وخاصة النساء وبعض فئات المجتمع لتعليم مرن يراعي ظروفهم,وعلى الرغم من أن تلك المنطلقات مهمة إلا أن الباحث أشار إلى نجاح بعض تجارب التعليم الافتراضي إلا أنه لم يوظف تلك التجارب ولم يستفد من الدراسات والإحصاءات والوثائق كما يجب
3. تعريف المشكلة (تحديد المشكلة) 
الإجابة عن سؤال ماذا سوف يتناول الباحث في دراسته والجوانب التي يتعرض لها في بحثه ؟ .
*
 
 
إيراد بعض الدلالات التي توضح مشكلة البحث.
 
*
 
هل المشكلة تستحق الجهد الذي بذل من أجل معالجتها؟
*
 
 
هل أظهر الباحث مقدرة ومهارة في صياغة المشكلة وطرحها؟
 
*
 
التعليل
حدد الباحث  مشكلة الدراسة في الحاجة إلى معرفة أثر التدريس باستخدام الفصول الافتراضية على تحصيل الطلبة الجامعيين مقارنة بالطريقة التقليدية,ولكن نلاحظ أن الباحث  أشار إلى أن فكرة الدراسة نبعت من ملاحظته جدوى استخدام الحاسب الآلي وتقنياته في أداء التلاميذ والتواصل مع معلميهم وتحصيلهم ، وكأنه قد حكم على الواقع قبل الدراسة فالدراسة تبحث في واقع الاستخدام بينما يشير هنا مسبقاً إلى جدوى الاستخدام وفي ذلك كسر لمبدأ مهم من مبادئ البحث العلمي وهو الموضوعية وعدم التحيز لوجهة نظر معينة, وعلى الرغم من أن المشكلة مهمة وحديث الساعة إلا أن الباحث لم يكن موفقاً كثيراً في إيراد الشواهد التي توضح جوانب المشكلة,كما يعاب عليه كثرة الاقتباسات وعدم توظيفها بشكل يوضح جوانب المشكلة.
 
4.أسئلة البحث .
تغطية ما يتناوله البحث .
 
*
 
صياغة الأسئلة بشكل محدد وواضح.
 
 
*
هل تنسجم التساؤلات مع أهداف البحث؟
 
 
*
صياغة الأسئلة بشكل مباشر دون استعمال مصطلحات وصياغات تبعد بها عن المعنى المقصود.
 
 
*
أن تصاغ على شكل أسئلة رئيسية أو أسئلة رئيسية وما يتفرع عنها من أسئلة فرعية.
 
 
*
التعليل
 
 
تابع التعليل
حقيقة عندما ننظر في هذه الدراسة نجد خلط واضح عند الباحث بين الأسئلة وبين الفروض, فنجد أن الباحث قد جاء بفروض الدراسة وسبقها بهل الاستفهامية,مثل: "هل يوجد  فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) في متوسط تحصيل الطلاب في مقرر 241 وسل بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند المستوى المعرفي الأول لتصنيف بلوم (مستوى التذكر)؟",وعند التأمل في هذا السؤال نجده فرض سبق بأداة استفهام.
 وبناء على أهداف الدراسة يمكن اقتراح السؤال الرئيس التالي: ما أثر التدريس باستخدام الفصول الافتراضية على تحصيل طلاب كلية التربية بجامعة الملك سعود في مقرر 241وسل مقارنة بالطريقة التقليدية.
ثم يفرع السؤال إلى أربعة أسئلة تدور حول:
ما أثر استخدام الفصول الافتراضية على تحصيل طلاب كلية التربية بجامعة الملك سعود في مقرر 241وسل في مستويات بلوم الدنيا(التذكر,والفهم,والتطبيق).
ما أثر استخدام الفصول الافتراضية على تحصيل طلاب كلية التربية بجامعة الملك سعود في مقرر 241وسل في مجمل الاختبار التحصيلي.
وبالتالي نستطيع أن نقول أن الباحث أهمل أسئلة البحث.وعد فروض البحث أسئلة وهذا يعد خطأ بحثي كبير
5.فروض البحث .
إيراد الفروض مناسب وملائم لطبيعة البحث .
*
 
 
تقدم الفروض حلول ممكنة وإجابات محتملة لأسئلة البحث .
*
 
 
تستمد الفروض من أسس علمية وليست مجرد تخمينات .
*
 
 
الفروض مباشرة في صياغتها .
*
 
 
صياغة الفروض على شكل فروض صفرية أو غير صفرية .
غير صفرية
الفروض قابلة للاختبار، أي لا تكون من العمومية بحيث يستحيل التحقق منها .
*
 
 
الفروض مختصرة وواضحة .
 
*
 
التعليل
ملاحظة: الباحث كما قلنا خلط بين الفروض والأسئلة ,فما عده أسئلة هي فروض البحث ولكنه سبقها بعلامة استفهام,وعلى ذلك فأننا سنعد ما عده أسئلة فروض وإذا نظرنا لها من هذه الناحية, فأننا نقدر أن نقول أنه أهمل الأسئلة وأورد الفروض وكأنها أسئلة.وطبيعة هذه الدراسة التي تبحث في أثر استخدام تقنية على التحصيل  يناسبه بدرجة كبيرة إيراد الفروض,وبالتالي فأن ما أورده  الباحث أسئلة هو فروض مع كونها غير واضحة لأن الفرض سبقه علامة استفهام, أما إذا تم حذف تلك العلامة فأن الفروض تعد فروض غير صفرية ومباشرة وقابلة للاختبار وتستند إلى توقعات وأسس علمية بناء على الدراسات السابقة. حيث يشير فلاته (1419هـ)، أن الفرض يجب أن يكون في نطاق إمكانيات الباحث من حيث الزمن والجهد المبذول في البحث. ص3. وهذا الشرط متحقق فالفروض الموضوعة في نطاق إمكانات الباحث.
  وبالتالي يمكن أن نقول أن فروض البحث بعد حذف أداة الاستفهام هي:
1ـ  يوجد  فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) في متوسط تحصيل الطلاب في مقرر 241 وسل بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند المستوى المعرفي الأول لتصنيف بلوم (مستوى التذكر).
2ـ يوجد  فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) في متوسط تحصيل الطلاب في مقرر 241 وسل بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند المستوى المعرفي الثاني لتصنيف بلوم (مستوى الفهم).
3 ـ يوجد  فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) في متوسط تحصيل الطلاب في مقرر 241 وسل بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند المستوى المعرفي الثالث لتصنيف بلوم (مستوى التطبيق).
4. يوجد  فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) في متوسط تحصيل الطلاب في مقرر 241 وسل بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مجمل الاختبار التحصيلي.

 

العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
6. أهداف البحث.
صياغة أهداف البحث على شكل جمل تعبيرية .
*
 
 
أهـداف البحـث تجيب عـلى سؤال لماذا يجـري الـباحث البحـث ؟
*
 
 
صياغة أهداف البحث بشكل محدد يمكن قياسها والتحقق منها .
*
 
 
صياغة أهداف البحث بشكل واضح .
*
 
 
صياغـة أهداف البحث بشكل مباشر دون استعمال مصطلحات وصياغات تبعد بها عن المعنى المقصود.
*
 
 
عكست أهداف البحث مدى الإضافة إلى ما هو معلوم أو أسهام البحث في تقديم حلول علمية مبرهنة للمشكلة .
*
 
 
أهداف البحث مرتبة حسب أهميتها .
*
 
 
أهداف البحث ضمن نطاق مشكلة البحث .
*
 
 
شمول أهداف البحث لمشكلة البحث .
*
 
 
هل استطاع الباحث أن يحقق الأهداف الأساسية؟
*
 
 
التعليل
يذكر العساف(1416هـ,48) أن الأهـداف، تعــد الأساس والمعيار الذي يحــكم على البحث من خلاله. فمن خلالها تتضح مساهمة البحث في حل المشكلة المطروحة.
وبالنظر إلى أهـداف الدراسة، يُلاحظ أن أهــداف الدراسة جيدة,ووثيقة الصلـة بمشكـلة الدراسة ويمكن قياس مــدى تحقيقها، كما أنها قابلة للتحقق في ضوء الوقت والجهد المخصصين للبحث.
7. أهمية البحث .
إبراز القيمة الحقيقة المرجـوة أو الإضافة العلمية للدراسة
*
 
 
هل تؤدي دراسته إلى توجيه الاهتمام بدراسات أخرى؟
*
 
 
الاستعانـة بتوجيهات أو دراسات وبحوث سابقـة أو بيانات وإحصاءات من جهات الاختصاص لبيان أهمية البحث .
 
 
*
هل وضح من الذي يستفيد من دراسته؟
*
 
 
التعليل
يذكر القحطاني وآخرون (1425هـ,130) أن أهمية البحث تُجيب عن السؤال التالي: ما المبررات العلمية والعملية التي تجعل من الوقت والجهد المبذول والمال المصروف على هذه الدراسة أمراً مسوغاً؟.
وقد تمكن الباحث من إعطاء فكرة كاملة عن أهمية الدراسة وقد أوضح ذلك من خلال تحديده للأهمية العلمية والعملية لهذه الدراسة إلى جانب توضيحه للمستفيدين منها وهم طلاب كلية التربية وكذلك أوضح أنها تحل مشكلات تعليمية يعاني منها النظام التعليمي الجامعي وخاصة تعليم الموظفين والنساء وبعض فئات المجتمع المحرومة ،وتوفر إطاراً نظرياً وعملياًً جيداً للمهتمين في مجال التربية والتعليم، بالإضافة إلى أنها تفيد الممارسين في الميدان التربوي من مصممي المناهج ومطوريها، والقائمين على تنفيذها في الميدان التربوي.
إلا أنه يلاحظ عليه عدم تقديمه لأي من الإحصاءات ذات العلاقة بالموضوع لم يشر إلى أي من الدراسات السابقة التي تنص في توصياتها على دراسة مثل هذا الموضوع ، وهذه من الأمور التي أشار العساف ( 1995م) إلى أنها من الأدلة التي يمكن عرضها والاستشهاد بها على أهمية أي دراسة يتم القيام بها . مما يؤخذ على الباحث أنه قد صاغ المبررات بصورة قطعية، حيث إنه يبدأ جميع مبرراته بجملة " يسهم البحث" وكان الأجدر به أن تبدأ مبرراته بجملة،مثل: قد يسهم البحث.
 
 
العنصر
 
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
8.حدود البحث .
بيان الحدود الموضوعية أي الجوانب التي يتضمنها البحث.
*
 
 
بيان الأسباب التي دفعته للاقتصار على الحدود الموضوعية.
*
 
 
بيان الحدود الزمانية أي المدة التي يغطيها البحث.
*
 
 
بيان الأسباب التي دفعته للاقتصار على الحدود الزمانية.
 
 
*
بيان الحدود المكانية أي المجـال المكاني للبحث.
*
 
 
بيان الأسباب التي دفعته للاقتصار على الحدود المكانية.
 
 
*
هل تقيد بهذه الحدود في بحثه فيما بعد؟.
*
 
 
التعليل
 يذكر القحطاني وآخرون (1425هـ) أن حدود البحث، يُقصد بها، الإجابة عن السؤال التالي: على من أستطيع أن أُعمم نتائج البحث سواء من حيث المكان أو الزمان أو الموضوع المدروس؟ ص ص 134- 135.
وبتطبيق ما ذُكر على حدود الدراسة التي ذكرها الباحث يُلاحظ الآتي:
·         الحدود الزمانية التي ذكرها الباحث مناسبة,حيث حددها في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1424هـ.
·         الحدود المكانية التي ذكرها الباحث تتمثل في طلاب  البكالوريوس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض
·         الحدود الموضوعية: التي ذكرها الباحث تتمثل في معرفة أثر (الفصول الافتراضية) على التحصيل في مقرر 241 وسل في الوحدتين الثالثة والرابعة,وقد أوضح الأسباب التي جعلته يختار تلك الوحدتين.
ونلاحظ أن الباحث لم يذكر أسباب تذكر جعلته يقتصر على تلك الحدود المكانية أو الزمانية.
9. قصور البحث.
توضيح جوانب القصور في البحث .
 
 
*
بيان الإجراءات والخطـوات التي اتخذها الباحث لمواجهة جوانب القصور تلك .
 
 
*
التعليل
لم يوضح الباحث جوانب القصور في البحث,كما لم يوضح ما قام به من خطوات وإجراءات لمواجهة جوانب القصور على الرغم من أن تجربته هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة وهناك الكثير من العقبات التي لا شك سوف تؤثر على جوانب البحث.فمن تلك المحددات كون الفصول الافتراضية في بدايتها,وقد استخدم فصل افتراضي تحت التجريب,وسرعة الاتصال مازالت غير عالية.
 
 
10.مصطلحات البحث.
 
تعريف الباحث للمصطلحات المبهمة في بحثه  تعريفا وافياً.
*
 
 
مراعاة الباحث المدلول اللفظي للمصطلح  عند بيان المدلول الإجرائي الذي يعنيه.
*
 
 
هل هي بأسلوب الباحث أم اقتباس من غيره؟
 
*
 
هل هناك مصطلحات أغفلها الباحث مع أنها وردت في أجزاء متفرقة من البحث.
 
*
 
التعليل
قام الباحث بتحديد المصطلحات الغامضة في دراسته، كما وردت في صياغة مشكلة الدراسة بشكل علمي ودقيق، وقام بتعريفها تعريفاً إجرائياً دقيقاً بعد أن استعرض بعض التعاريف لها من المراجع والأدبيات الأخرى ليستنير بها تعريفه الإجرائي.ونلاحظ على التعريفات الإجرائية أن بعضها مستعار وبعضها من صياغة الباحث,ويؤخذ عليه تعريف بعض المصطلحات مثل التحصيل والطريقة التقليدية فهي في نظري لا تحتاج لتعريف, لأنها مصطلحات غير مبهمة ويعرفها الجميع تقريباً,كما أنه أهمل بعض المصطلحات مثل مؤتمرات الفيديو والفيديو التفاعلي,والبيئة الافتراضية.
 
 
 
 
 
 
 
 

 

الفصل الثاني : الإطار النظري والدراسات السابقة.
العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
1.الإطار النظري.
 
بيان الخلفية العلمية النظرية والأسس والقواعد التي يعتمد عليها الباحث في دراسته لمشكلة البحث.
*
 
 
اختيار نظرية معينة أو مجموعة من المفاهيم أو القوانين يتم من خلالها صياغة وحل المشكلة .
*
 
 
بيان امتداد البحث لما سبقه من تقدم علمي ، حيث يبدأ الباحث من حيث انتهى غيره.
*
 
 
الاستدلال بالمصطلحات المهمة أو المسّلمات الأساسية في مشكلة البحث .
*
 
 
استخدام أسلوب التحويل إذا لم يجد نظرية معروفة من قبل ، وذلك بالاستفادة من قانون أو مفهوم أو نظرية ليست ذات ارتباط مباشر بمشكلة البحث لصياغة إطارا نظريا لبحثه.
 
*
 
التعليل
حرص الباحث على ربط الإطار النظري بموضوع دراسته، فعمد إلى تنويع مصادره، حيث تضمنت الكتب والبحوث والوثائق الرسمية المختلفة.كما اعتمد على المصادر الأولية في  دراسته.وقد أظهر الباحث شخصيته بشكل واضح في تناوله وتعليقه على الإطار النظري ومحاولة الربط بين أجزائه وعناصره؛ حيث كان يلحق كل عنصر من عناصر الإطار النظري بتعليق يوضح فيه مدى أهميته وبيان ما يمكن استنتاجه من أفكار وتعميمات حوله.
كما أن الباحث قام بعرض عناصر الإطار النظري لدراسته بشكل منطقي ومتسلسل، يوضح مدى إلمامه بموضوع دراسته من جهة، ومدى تغطيته لجميع أسئلتها من جهة أخرى.أما فيما يتعلق بالمصادر والمراجع التي استخدمها الباحث في دراسته فقد كانت متنوعة من حيث حداثتها وجدة مواضيعها فمنها الجديد  والقديم من حيث تاريخ نشرها وتعدد مصادرها. وقد غطت عناصر الإطار النظري جميع الجوانب الأساسية للدراسة ( من حيث الأسئلة والأهداف), ويمكن أن يؤخذ على الباحث من وجهة نظري الإسهاب في عناصر الإطار النظري.
 
2. الدراسات السابقة.
راجع الباحث ما كتب حول بحثه من دراسات سابقة،(رسائل علمية،بحوث علمية محكمة، أوراق علمية).
*
 
 
بيان أن مشكلة البحث سبق أن بحثت أم لا .
*
 
 
مدى حداثة الدراسات السابقة
*
 
 
الإضافة العلمية التي يضيفها البحث الحالي أو ما هو موقعه من البحوث السابقة .
*
 
 
وصف الباحث الدراسات السابقة من حيث ما توصلت إليه من نتائج ، ومدى ارتباطها بمشكلة بحثه ، ثم بيان جوانب القوة والضعف فيها ، وأثر بحثه في معالجة جوانب الضعف .
 
*
 
طرق الباحث جوانب جديدة لم يطرقها غيره من قبل، وتجنب الباحث النمطية في البحوث السابقة بسلوكه نمطاً مختلفاً .
 
*
 
مدى ارتباط الدراسات السابقة بمشكلة البحث .
 
*
 
قرب الدراسات السابقة من المجال الموضوعي لمشكلة البحث .
 
*
 
قرب الدراسات السابقة من المجال المكاني لمشكلة البحث .
 
 
*
قرب الدراسات السابقة من المجال الزماني لمشكلة البحث .
 
*
 
هل أظهر الباحث مهارة متميزة في طرح ومناقشة هذه الدراسات؟
 
*
 
التعليل
الدراسات السابقة كانت حديثة معظمها من سنة 2002م فما فوق,ولكن نلاحظ قلة الدراسات العربية حيث كانت أربع دراسات مقابل 22 دراسة أجنبية,وكانت الدراسات العربية تتحدث عن استخدام الإنترنت في التعليم الجامعي,ولكن لم تتطرق للتعليم الافتراضي.فمثلاً تحدثت بعض الدراسات عن وسائط التعليم الإلكتروني وعن أثرها في التعليم عن بعد,وعن أسس تصميم الوحدة الدراسية على مواقع الويب,أما الدراسات الأجنبية فكانت تدور حول التعليم الافتراضي بشكل أو بأخر.
ويلاحظ عدم تطرق الباحث إلى عرض إجراءات الدراسات السابقة كاملة، حيث ذكر فقط عنوان الدراسة، وأهدافها، ومنهجها، وأهم توصياتها فقط ولم يتطرق إلى ذكر أساليبها الإحصائية، وكذلك لم يذكر أطبقت الدراسة على مجتمع أم على عينة.
ونلاحظ على الدراسات السابقة بشكل عام أنها تخدم مشكلة البحث,حيث حاول الباحث أن تخدم في الإجابة عن أسئلة البحث, ونلاحظ أن هذه الدراسات مزجت بين المحلي والعالمي على الرغم من قلة المحلي, وتميزت كذلك بالشمولية والتنوع والحداثة وحاول الباحث جاهدًا أن يختار منها م هو متصل أيضا لا وثيقًا,ولكن بسبب حداثة الفصول الافتراضية في وقت إجراء الدراسة يمكن أن نقول أن الباحث لجأ لدراسات عن الإنترنت والفيديو التفاعلي,ومؤتمرات الفيديو لقلة ما نشر عن الفصول الافتراضية في ذلك الوقت.
وعلى الرغم من الجهد الواضح الذي بذله البحث في الدراسات السابقة إلا أنه عرض الدراسات السابقة بشكل يشبه السرد، حيث تناول أهداف كل دراسة ومنهجها، وإجراءاتها، وأهم نتائجها، وتوصياتها، ولكن في نظري أن هذه الطريقة السردية لا تخدم البحث لعدة أسباب فقد فصل بين الإطار النظري والدراسات السابقة,وفصل بين كل دراسة وأخرى ,ولم يضح كيف استفاد من تلك الدراسات في دراسته,وفي نظري أن الدراسات السابقة يجب أن توظف من بدائية البحث إلى نهايته بشكل يخدم  الدراسة.
كما أن الباحث لم يوضح الباحث كيف ومدى استفادته منها بشكل جيد,خاصة فيما يتعلق بالمعالجة الإحصائية وبناء الأدوات وتصميم الفصل الافتراضي,وما هي أوجه الشبه والاختلاف مع الدراسة الحالية,كما أن معظم تلك الدراسات في التعليم الجامعي وهذا شيء يخدم البحث,وهناك قلة في مراحل تعليمية أخرى.
كما تميزت الدراسات بأنها حديثة ومتنوعة بشكل عجيب فمنها أوراق العمل في الندوات والمؤتمرات ومنها الكتب ومنها الرسائل العلمية ومنها الأبحاث المنشورة في دوريات محكمة,منها المراجع الإلكترونية ,وفي نظري أن هذا أثرى الإطار النظري والدراسات السابقة,على الرغم من أنني أعتقد بأن الأفضل أن لا يكون هناك دراسات سابقة على شكل باب أو فصل مستقل,إنما الأفضل في نظري دمجها في الرسالة وتوظيفها فيها من الغلاف إلى الغلاف بشكل يخدم أهداف البحث ويجيب على الأسئلة.
 
 
 

 

الفصل الثالث: تصميم البحث وتحديد خطواته الإجرائية.
العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
1. منهج البحث .
مدى مناسبة منهج البحث المستخدم مع طبيعة مشكلة الدراسة .
*
 
 
التعليل
 يذكر العساف (1416هـ,90) أن مراحل اختيار منهج البحث تأتي في مقدمة مراحل تصميم البحث، وذلك لأن كل منهج له تصميماته بل إن كل ما يتلو خطوة اختيار منهج البحث من خطوات تأتي تبعاً لها وتتشكل طبقاً لها.
وبالنظر إلى منهج الدراسة الذي اتبعه الباحث، وهو المنهج شبه التجريبي،ولكن المأخذ أنه ليس هناك شيء يسمى بمنهج شبه تجريبي إنما هناك تصميمات شبه تجريبية,وبالتالي فالبحث كان يقصد المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي,كما يؤخذ عليه أنه قال شبه تجريبي لأن بحثه في العلوم الاجتماعية,وهذا غير صحيح فالتصميم شبه التجريبي يطلق على التصميم عندما ينتفي الاختيار العشوائي للعينة, فالباحث ذكر بعد ذلك أنه لكي يتحقق من التكافؤ، استخدم الباحث الأسلوب العشوائي لاختيار أفراد كل مجموعة، ثم ذكر في العينة أن وحدة المعاينة هي الشعب، وبالتالي فالاختيار العشوائي ليس لأفراد كل مجموعة وإنما للمجموعات ككل. فهو اختار العينة عشوائياً ولكن الأفراد داخل كل مجموعة لم يكن كذلك نظراً لطبعة النظام وعدم سماحة بتشكل كل شعبة , وهذا ما كان ينبغي أن يكون الباحث دقيقاً في توضيحه.وبشكل عام فالمنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي منهج مناسب لفروض الدراسة وطبيعتها وظروف النظام التعليمي
2. مجتمع البحث.
تحديد مجتمع البحث طبقاً  لأهداف الدراسة وحدودها .
*
 
 
وصف خصائص مجتمع البحث .
 
*
 
إمكانية التعرف على مجتمع الدراسة.
 
*
 
التعليل
حدد الباحث مجتمع الدراسة بجميع طلاب كلية التربية بجامعة الملك سعود بمدينة الرياض للفصل الثاني من العام الجامعي 1424هـ ,ولكن نلاحظ  أنه لم يذكر الذين يدرسون مقرر 241 وسل ,ولم يذكر بشكل مقنع منهم الطلاب هل هم طلاب البكالوريوس أم الدراسات العليا ,أم الدبلوم التربوي,أم الدورات التربوية حيث أن معظم هؤلاء يدرس هذا المقرر.ولم يظهر لنا عند قراءة مجتمع الدراسة حجم المجتمع الكلي للدراسة والأقسام العلمية التي ينتمي إليها طلاب كلية التربية مما تسبب في عدم صلاحية إصدار حكم على مدى ملائمة حجم العينة للمجتمع أو مدى تمثيل العينة للمجتمع الكلي للدراسة.
3. عينة البحث وطرق اختيارها .
مدى تجانس الصفات والخصائص بين أفراد العينة .
*
 
 
مدى تكافؤ الفرص لجميع أفراد مجتمع البحث .
*
 
 
مدى ملائمة طريقة اختيار العينة .
 
*
 
تناسب عدد أفراد العينة ، مع عدد أفراد مجتمع البحث .
 
 
*
التعليل
 
 
 
 
 
 
 
نلاحظ أن الباحث أختار العينة بطريقة مناسبة وهي العشوائية من مجموعات الشعب التي تدرس المقرر,ولكن التعيين داخل كل شعبة إجباري أو غير عشوائي لأن نظام التسجيل لا يسمح  بذلك,كما أن الباحث لم يحدد العدد الإجمالي لطلاب المقرر في الكلية حتى نستطيع معرفة مدى تناسب  حجم العينة مع حجم المجتمع ,مع ملاحظة أن عدد الطلاب في كل مجموعة 21 طالباً ونحن نعلم أن العدد المقبول أو الموصى به في الأبحاث شبه التجريبية  التربوية يجب أن لا يقل عن 30 مفردة في كل مجموعة.
ونلاحظ أن الباحث قد عمل على ضبط لمتغيرات الجنس والحالة الاجتماعية والخبرة في مجال الحاسوب,والدورات في مجال الحاسب. ونلاحظ أن الفرصة متاحة لدخول أي عنصر في العين بحكم الاختيار العشوائي للعينة.
4.أداة البحث
تناسب أداة البحث مع طبيعة المشكلة من حيث وفاءها بالمعلومات المطلوبة للبحث .
*
 
 
مدى ملائمة أداة (أدوات ) البحث مع مصادر المعلومات .
*
 
 
درجة تناسب أداة (أدوات ) البحث مع منهج البحث المتبع .
*
 
 
مدى تناسب أسلوب جمع المعـلومات مع طبيعة أداة وعينة البحث  
*
 
 
التحقق من مدى ثبات الأداة .
*
 
 
التحقق من مدى صدق الأداة ( ظاهريا وبنائيا) .
*
 
 
التأكد من مدى جدية المجيب في إجاباته .
*
 
 
هل حدد الباحث أهداف الأداة ؟
*
 
 
هل حدد الباحث نوعها (مغلقة أو مفتوحة,أو مفتوحة ومغلقة)؟
*
 
 
هل اعتمد الباحث على قواعد لبناء الأداة ؟
*
 
 
التعليل
 
يشير العساف (1416هـ,100) أن مصطلح أداة البحث مصطلح منهجي يعني الوسيلة التي تُجمع بها المعلومات اللازمة للإجابة عن أسئلة البحث أو اختبار فروضه.
ومن خلال استعراض أدوات الدراسة تبين أن الباحث استخدم اختباراً تحصليًا لقياس أثر التعلم بالفصول الافتراضية على التحصيل,وهي أداة مناسبة,وهذا الاختبار على شكل صح وخطأ واختيار من متعدد (أي مغلق) ونتائج هذا النوع من الاختبارات ستعطي الباحث صورة عن أدنى مستويات المجال المعرفي، وهو مستوى التذكر، أما مستوى الفهم والتطبيق الذي يريد الباحث أيضاً التعرف عليه، فأرى أنه لن تتكون لدى الباحث صورة واضحة عنه.وكان من الأفضل لو ضمن الباحث الاختيار التحصيلي أيضاً أسئلة للتعرف على مستوى الفهم والتطبيق لدى المتعلمين كأسئلة تقوم على المدخل المنظومي,أو أسئلة المواقف,أو أسئلة مفتوحة تتطلب التفكير واستخدام المعلومات لحل المشكلة .
ومن الجدير بالذكر أن الباحث لم يوضح كيف استفاد من الإطار النظري والدراسات السابقة في انتقاء وبناء أداة دراسته.وقد اتبع الباحث الخطوات العلمية في حساب الصدق الداخلي والخارجي لأداة دراسته، حيث قام:بالتأكد من الصدق من خلال صدق المحكمين,كما تم حساب الثبات للأداة بإعادة تطبيق الاختبار.
كما نجد أن الباحث قد حلل المحتوى ثم أستخرج أهداف للوحدتين وقام بتحكيمها وحساب الأوزان النسبية لها ووضع جدول مواصفات تم من خلال وضع الأسئلة بحيث يراعي نسبة الأسئلة لكل محور,كم كان هناك أسئلة مترابطة لكشف جدية المجيب من عدمه.وحسب معامل السهولة والصعوبة لكل سؤال ومعامل التمييز .
كما أن الباحث تطرق بالتفصيل للإجراءات التي أتبعها في تطبيق الأداة وطرق توزيعها وجمعها والصعوبات التي واجهته في ذلك سوى في التطبيق القبلي أم التطبيق البعدي.
5.أسلوب جمع المعلومات    
مدى مناسبة الإجراءات التي اتخذها الباحث لضمان استلام أداة البحث بعد الإجابة عليها.
*
 
 
التعليل
طبق الباحث الاختبار بعد الانتهاء من دراسة الوحدات,وأشرف على تطبيق الاختبار في وجود مشرفين من الجامعة يشرفون على قاعات الاختبار وتم تناول الإجابات التي وضعت على نموذج إجابة منفصل يتم تصحيحه من خلال الحاسب الآلي فوراً
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
6. أسلوب تحليل المعلومات
مدى ملائمة الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل المعلومات في إجابة أسئلة البحث أو اختبار فروضه .
*
 
 
هل قام بتوظيفها لصالح البحث؟
*
 
 
مدى ملائمة الأساليب الإحصائية المطبقة لأهداف وأسئلة البحث؟
*
 
 
مدى ملائمة الأساليب الإحصائية لطبيعة أداة البحث .
*
 
 
هل يوجد حل للمشكلة نستدل عليه من خلال ذلك الأسلوب؟
*
 
 
التعليل
استخدام الباحث المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين(تجريبية وضابطة)  وكان هناك تطبيق قبلي وبعدي للأداة وضبط  الباحث متغيرات الجنس والخبرات والذكاء وخلافه , وأظهر الباحث  مقدرة في توظيف الإجراءات الإحصائية في الدراسة. فقد قام الباحث بتحليل البيانات باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) واستخدم اختبار (ت) لمجموعتين T-test. وذلك لتمديد دلالة الفروق بين متوسط المجموعتين التجريبية والضابطة وهو أسلوب مناسب لمنهج الدراسة ومتغيراتها.
ونستطيع أن نقول أن الباحث وفق تمامًا في استخدام الأساليب الإحصائية وتوظيفها في الدراسة بصورة ملائمة .
مع العلم بأن الباحث كان يمكن أن يستخدم بعد ذلك أسلوب دراسة الأثر للتأكد من الدلالة العملية لأن الدلالة الإحصائية ليست في كل الأحوال تعني أو تدل على الدلالة العملية والتي تعد الأفضل .
 
7. الدراسة التجريبية    ( تطبيق الدراسة ) .
(الدراسة الأولية)
مدى مطابقة مواصفات الإفراد الذي تطبق عليهم الدراسة التجريبية مع أفراد العينة الذين سوف تطبق عليهم الدراسة بصورتها النهائية
*
 
 
مدى مساهمة الدراسة التجريبية في الحكم على واقعية وإمكانية تنفيذ التصميم الذي انتهى إليه الباحث .
*
 
 
التعليل
قام الباحث بتطبيق الاختبار على مجموعة من الطلاب (23) من نفس مجتمع الدراسة وخارج العينة لحساب الثبات بإعادة التطبيق ومعامل السهولة والصعوبة,ومعامل التمييز,وللتعرف على أوجه الغموض أو الصعوبات في الاختبار ولحساب زمن التطبيق .
 
 
 

 

الفصل الرابع : تحليل المعلومات وتفسيرها .
العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
1. تحليل المعلومات
(كيفياً)
مدى ملاحظة واكتشاف العلاقات التي تربط بين الحقائق والوقائع والمعلومات التي يعالجها البحث.
*
 
 
استنتاج المؤشرات والأدلة ذات الصلة بالمتغير الذي تحتويه الجداول والأشكال.
*
 
 
تجرد الباحث وموضوعيته في تناول البيانات واستنتاج المؤشرات والأدلة.
*
 
 
التعليل
حاول الباحث تحليل المعلومات في ظل طبيعة المادة وظل طبيعة التقنية المستخدمة وخصائصها وما توفره من مميزات وخبرات للمتعلم ومهارات وتطبيقات عملية محسوسة,كما حاول توظيف المعلومات والمؤشرات الإحصائية التي استنتجها من جداوله الإحصاء ,وحاول تفسير المعلومات بشكل موضوعي .
2. تحليل المعلومات .
(كمياً)
مدى تنظيم المعلومات وعرضها بشكل مبسط ومختصر(تنظيم المعلومات وعرضها).
*
 
 
وصف المعلومات وصفاً يبين تمركزها وتشتتها وارتباطها ببعضها (وصف المعلومات).
*
 
 
مدى اختبار الفروض اختباراً علمياً مبرهناً بأدلة إحصائية (تحليل المعلومات).
*
 
 
التعليل
حاول الباحث تنظيم معلوماته وعرضها بشكل مبسط ومختصر من خلال جداول إحصائية ورسوم بيانية بشكل منظم, كما تم وصف المعلومات الكمية وتوضيح كيفية ارتباط بعضها ببعض ,ومدى التمركز والتشتت ,ونجح في اختبار فروض الدراسة وأسئلتها بشكل إحصائي ودلل على ذلك بنتائج التحليل الإحصائي,حيث يلاحظ توظيفه الأساليب الإحصائية ,مثل حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية,ثم حساب اختبار (ت) لتوضيح الفروق بين أداء المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية.
3.تفسير المعلومات
الإجابة على أسئلة البحث واختبار فروضه بأسلوب واضح .
*
 
 
المقارنة بين الحقائق وتعليل الاتفاق والاختـــلاف مع نتائج الدراسات السابقة .
 
*
 
التعليل
حاول الباحث أن يعرض إجابة أسئلة البحث بأسلوب شيق وواضح وقد وفق في ذلك, كما أن الباحث كان بين الفترة والأخرى يحاول أن يوظف نتائج الدراسات السابقة لخدمة بحثه ,مع العلم بأن طريقة السرد التي أتبعها في عرض الدراسات السابقة عطلت هذا الاستخدام نوعاً ما.
 
 

 

الفصل الخامس : ملخص البحث وعرض النتائج والتوصيات .
العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
1. ملخص البحث.
عرض ملخص شامل للبحث موضحاً فيه ما هية المشكلة وموقعها مما سبق من دراسات.
*
 
 
مدى تضمن ملخص البحث ( ماذا بحثت ولماذا وكيف وماذا توصلت إليه والإشارة إلى موقع الدراسة مما سبقها من دراسات).
*
 
 
التعليل
بالنظر إلى ملخص الدراسة الذي عرضه الباحث، يُلاحظ أنه قد نجح في وضع ملخص قصير ومستوفي لجميع الأشياء المطلوبة في ملخص الدراسة,فقد وضح فيه مشكلة الدراسة وأسئلتها ومنهجيتها ومجتمعها,ونتائجها,وتوصياتها وأين تقف بين الدراسات المشابهة لها.
2.نتائج البحث.
ارتباط نتائج الدراسة بأسئلة البحث وفروضه، مدعماً إجاباته بالأدلة الكمية والكيفية.
*
 
 
بيان التشابه والاختلاف بين نتائج البحث وبين نتائج البحوث السابقة
*
 
 
التعليل
جاءت نتائج الدراسة مرتبطة بفروض البحث ودعم تلك الإجابات بأدلة وبراهين إحصائية كمية,كما فسر تلك النتائج بشكل كيفي وصفي ,حيث تمكن من ربطها بنتائج البحوث السابقة وأوضح أوجه الشبه والاختلاف بينها على الرغم من أن طريقة عرضه للدراسات السابقة كانت طريقة سردية.
3. توصيات البحث.
التوصيات ذات صلة وثيقة بنتائج البحث .
*
 
 
التوصيات إجرائية ، يمكن تنفيذها ، ودقيقة يمكن قياسها .
 
*
 
اقتراح بحوث مستقبلية.
 
 
*
التعليل
كثير من التوصيات التي قدمها الباحث مرتبطة بنتائج دراسته، وقابلة للتطبيق. إلا أن ما يؤخذ على الباحث أن صياغته لبعض التوصيات غير واضحة,مما يوقع القارئ في غموض, أما فيما يتعلق بالمقترحات التي قدمها الباحث، فلم يوفق بدرجة كبيرة في اقتراح دراسات مستقبلية مهمة في الميدان التربوي. حيث أن جميع الدراسات دراسات في مجال قياس أثر استخدام الحاسب الآلي وبرمجياته على التحصيل والاتجاهات,وهذه دراسات أشبعت بحث وخير دليل لو أن الباحث رجع لمراجع دراسته لأكتشف أنها توصيات لدراسات سبق أن قام بها باحثين من قبل.
4. اقتراحات البحث.
الاقتراحات ذات صلة وثيقة بمشكلة البحث .
 
*
 
الاقتراحات ذات أهمية وقابلة للبحث .
 
 
*
التعليل
الاقتراحات كانت تدور في فلك استخدامات الحاسب في التعليم,وفي فلك توظيف التعليم الإلكتروني ,ولكن في نظري أن مجال تقنيات التعليم لم يعد بحاجة لدراسات الأثر ,فنحن بحاجة لدراسات نوعية تثري أدبيات المجال خاصة في المملكة,كما نحتاج لدراسات ترتبط بالجودة والإدارة وتسهيلات الزمن والتكلفة أكثر من التركيز على التحصيل والاتجاهات

 

 

الفصل السادس : الكتابة العلمية .
العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
1. ضوابط الكتابة.
اللغة المستخدمة مباشرة ودقيقة في دلالتها ومقصودها .
*
 
 
الكتابة مكتوبة للغير ، من حيث توضيح ما يتطلب توضيحاً .
*
 
 
التناسق الموضوعي بين الأفكار والموضوعات .
*
 
 
الترتيب المنطقي للأفكار من حيث سلامة وترتيب الأفكار .
*
 
 
إبراز الأفكار الهامة .
*
 
 
الكتابة بلغة الغائب .
*
 
 
عدم استخدام الاختصارات والرموز .
 
*
 
كتابة الأرقام بالحروف ، ما عدا البيانات الإحصائية.
*
 
 
الاستعمال الصحيح لرموز الكتابة .
 
 
 
مراعاة متطلبات الجامعة في الرسالة .
*
 
 
مناسبة تقسيم البحث وعناوينه حسب طبيعة البحث.
*
 
 
التعليل
تميزت هذه الدراسة بأنها ذات لغة عربية راقية وسليمة من الأخطاء بشكل كبير,كما تم إتباع الخطوات الصحيحة لتحديد الإطار العام للدراسة سوى في الأبواب ,أو الفصول والعناوين الفرعية والرئيسة ,كما تميزت بالتسلسل المنطقي أثناء عرض الإطار النظري وترتيب الأفكار.
2. الاقتباس.
الاستخدام الجيد للاقتباس ( إقرار قضية جدلية ، إرجاع الفضل لأهلة ، مقولة يراد تفنيدها) .
*
 
 
تحري الأمانة العلمية ( الإشارة للمصدر ، عدم التصرف في النص المقتبس إلا بالإشارة لذلك ، نقل الفكرة كاملة ) .
*
 
 
الالتزام بقدر معقول من الاقتباس طبقاً ( للحاجة ، أو ماله علاقة بالنص المقتبس ) .
*
 
 
التوثيق العلمي المطرد للاقتباسات .
*
 
 
دمج الاقتباس بأقصى درجة ممكنة في النص .
*
 
 
تمييز النص المقتبس عن كلام الباحث باستخدام (علامات الاقتباس ، نوع الخط ...) .
*
 
 
مصادر الاقتباس أو أكثرها أصلية .
*
 
 
الاستشهاد بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بشكل علمي . 
 
*
 
التعليل
نلاحظ في هذا البحث أن الاقتباسات معقولة ولم تستخدم إلا عند الحاجة,كما أن الباحث كان حريص على دمج وتوظيف الاقتباس بشكل جيد في النص ,وراعى الأساليب والشروط العلمية في إقتياساته سوى علامات التنصيص ,أو توثيق مراجع الاقتباس,أو عدم الإطالة في الاقتباس
 

 

 

العنصر
الفقرة
التقويم
جيد
متوسط
ضعيف
3. التوثيق .
مطابقة التوثيق لنظام التوثيق في المكتبات وقواعد المعلومات .
*
 
 
استخدام الباحث توثيق مناسب للمرجعية العامة للبحث .
*
 
 
استخدام الباحث توثيق مناسب للمرجعية العلمية المقتبسة.
*
 
 
استخدام الباحث لمكان توثيق الاقتباس بشكل مطرد ومناسب .
*
 
 
استخدام الإشارة للصفحات المقتبس منها بشكل صحيح .
*
 
 
التعليل
الباحث استخدم في توثيقة طريقة توثيق متعارف عليها عالمياً وهي طريقة(APA) التي تبنتها جمعية علم النفس الأمريكية(American Psychological Association),وقد نجح كثيراً في توثيقه سوى في المتن أو مراجع الرسالة.
4.الصفحات التكميلية
استخدام الصفحات التكميلية ( قائمة المراجع والملاحق) بشكل صحيح ومناسب .
*
 
 
إثبات مراجع الدراسة بالطريقة العلمية الصحيحة .
*
 
 
حداثة مراجع الدراسة وجدتها .
*
 
 
التعليل
المراجع التي استفاد منها الباحث في دراسته متنوعة وحديثة، وقد قدمها مرتبة هجائياً،كما وفق في طريقة توثيق المراجع الإلكترونية وصفحات الويب,كما أن الباحث ميز  أو قسم مراجعه إلى كتب وأبحاث ومواقع إلكترونية,كما صنفها إلى عربية وأجنبية.
5. الصفحات الأولية
الاستخدام الجيد والمناسب للصفحات الأولية ( الإجازة ، موجز الدراسة ، صفحة العنوان، صفحة الإهداء، صفحة الاعتراف بالفضل، صفحات المحتويات ، صفحات الجداول ، صفحات الأشكال) .
*
 
 
التعليل
نلاحظ أن الباحث قد نجح في ترتيب هذه الرسالة,كما وفق في إرفاق جميع الملاحق والأدلة المهمة في هذه الدراسة,كما راعى الدقة في ترتيب الصفحات وترقيمها وكذلك الهوامش,وترتيب الجداول وصفحات الفهرسة وخلافه

المراجع التي تم الرجوع لها في نقد الدراسة :

1ـ العساف ، صالح بن حمد . ( 1995 م) . المدخل إلى البحث في العلوم لسلوكية ، الرياض : مكتبة العبيكان.

2ـ عودة ، أحمد سليمان ، وملكاوي ، فتحي حسن .( 1992 م ). أساسيات البحث العلمي في التربية والعلوم الإنسانية ، ط 2 ، إربد : مكتبة الكتاني .

3ـ علام ، صلاح الدين محمود .( 2005 م ). الأساليب الإحصائية الاستدلالية ، القاهرة : دار الفكر العربي.

4ـ فلاته، إبراهيم محمود (1419هـ). ملزمة المعايير الأساسية لنقد البحوث التربوية. جامعة أم القرى بمكة المكرمة. كلية التربية. قسم المناهج وطرق التدريس.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق